فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
القول في تأويل قوله تعالى.
فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. القول في تأويل قوله تعالى وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا 29 يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى. هذا تهديد ووعيد اهـ أي الآية ليست ترخيص ا في الكفر بل تهديد ووعيد لمن كفر أن له النار. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله.
قال تعالى فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. دوما نسمع كلاما حول موضوع حرية الإعتقاد من دعاة الحرية ويستشهدون دائما بكلام الله تعالى ويقولون فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ويستشهدون بجزء. قول تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم. سورة الكهف فما هي حقيقة التخيير بين الإيمان والكفر للشيخ محمد.
وقل يا محمد للناس. ف م ن ش اء ف ل ي ؤ م ن و م ن ش اء ف ل ي ك ف ر. بسم الله الرحمن الرحيم.