كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين كذلك وأورثناها قوما آخرين
و أ و ر ث ن ا ال ق و م ال ذ ين ك ان وا ي س ت ض ع ف ون م ش ار ق ال أ ر ض و م غ ار ب ه ا ال ت ي ب ار ك ن ا ف يه ا و ت م ت ك ل م ت ر ب ك ال ح س ن ى ع ل ى ب ن ي إ س ر ائ يل ب م ا ص ب ر وا.
كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين كذلك وأورثناها قوما آخرين. وزروع ومقام كريم كم للكثير. رب أنعمت كثيرا فزد قال الله تعالى. وزروع ومقام كريم. كم تركوا من جنات وعيون.
واختلفت القراء في قراءة قوله فاكهين فقرأته عامة قراء الأمصار خلا أبي جعفر القارئ فاكهين على المعنى الذي وصفت. وقوله ونعمة كانوا فيها فاكهين يقول تعالى ذكره. ونعمة كانوا فيها فاكهين كذلك وأورثناها قوما آخرين الدخان 25 28. ك م ت ر ك وا م ن ج ن ات و ع ي ون ٢٥ و ز ر وع و م ق ام ك ر يم ٢٦ و ن ع م ة ك ان وا ف يه ا ف اك ه ين ٢٧.
خليج الإسكندرية وخليج دمياط وخليج. وزروع ومقام كريم. وقد مضى الكلام في معنى هذه الآية. كم تركوا من جنات وعيون.
ونعمة كانوا فيها فاكهين قال. كانت الجنان بحافتي هذا النيل من أوله إلى آخره في الشقين جميعا ما بين أسوان إلى رشيد وكان له تسعة خلج. وأخرجوا من نعمة كانوا فيها فاكهين متفكهين ناعمين. نعمه الله وناعمه فتنعم.
بسم الله الرحمن الرحيم.